الصمود بعد الأزمات والكوارث..
استراتيجية الصمود تقوم على نوعين من التدخلات ...
اولا. .التاقلم وامتصاص الأزمة
ثانيا ..تدابير هيكلية ترنو نحو الخروج من الأزمة والتغلب عليها و على نقاط الضعف العضال وهي تدخلات لها آثار متوسطة و طويل الأجل..
وتقوم برامج الصمود على المعطيات الآتية....
١.تشكل الأزمات والكوارث فرص حقيقية لإعادة بناء مجتمعات واقتصادات أفضل كما تشير تجارب بعض البلدان.
.٢.ان الأزمات قد أثرت في النساء والرجال في صور مختلفة بسبب تسيد الواقع والنظام الجندري .
٣.كل أفراد المجتمع يمكن يساهم في الصمود
٤.المزايا النسبية والكل له قدراته وإمكاناته مختلفة
٥ ..نحن بحاجة لكل فرد شاب و فتاة رجل امرأة و طفل بحاجة لكل طاقة كبيرها وصغيرها..
وهو ما يعني أن المساواة بين الجنسين ودمج الفئيات المستضعفة
ليس هدفا ونتيجة بل شرط الضرورة لبرامج الصمود .
كما أن الدمج الاجتماعي للتدخلات . عمليات ونتائج في نفس الوقت ..
ويقصد بالبناء ليس فقط إعادة تأهيل هياكل الخدمات وترميم الجدران بل أيضا تنقية النفوس وصحوة الضمائر واعادة اللحمة المجتمعة والنسيج الوطني وزيادة تراكم رأسمال الاجتماعي ....
.اما الدمج الاجتماعي فيشير الي عمليات تحسين شروط معيشة الفئيات المهمشة و المستضعفة..
.فالإقصاء في اليمن
تاريخ الحكم وطبقته وثقافته وحروب مخفية ضد مجموعة من المواطنين وأنكار لحقوقهم ورفض مشاركتهم ..ونبذهم اجتماعيا..
وعليه فإن الدمج الاجتماعي يقارب ثلاثة محاور....
الكرامة الإنسانية
والفرص
والقدرات
وللأسف في اليمن
دمج المهمشين والنازحين والبدو الرحل وذوي الإحتياجات الخاصة والمطلقات والمولدين. وغيرهم من المجموعات المقصية ..
برامج عرجاء...
تحديات تنفيذ برامج صمود قائمة على الدمج الاجتماعي .....
تحديات سياسية وثقافية
وتحدي الجماعات المسلحة
ومعارضة ومقاومة الذهنية القبلية والمشخية وأنصار التراتبية ..
صفوة القول برامج الصمود
فرصة لتطبيق استراتيجية الكوكتيل
ومحفظة الاستثمار المتنوع في العمل التنموي والإنساني وبناء السلام...
في سياقات الدول الهشة والمتاثرة بالنزاعات.....كاليمن....
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها