مقالات الرأي
يهودي زيدي ويهودي شافعي
كنا نتجادل حول التمييز بين المواطنين بناء على النسب.. قديما قال ابن خلدون إن كل نسب وهم، وجاء العلم ليثبت أن دم
التعليم.. الجبهة التي سقطت في براثن الجهل والكهنوت
يحتل التعليم أهمية كبرى في حياة الأفراد والمجتمع والدولة، وبه تبنى العقول وتحدد توجهات الأفراد وطرق
تحولات الجنوب وتحرير الدولة المختطفة شمالاً
تكريس كل الجهود والمنابر لمهاجمة القضية الجنوبية في هذا التوقيت، لا تحرير الدولة المختطفة وإسقاط نظام
عن مسلسل "العالية" (1 - 2)
على امتداد ليالي رمضان ومن اليوتيوب شاهدت حلقات هذا المسلسل بفارق يوم تالٍ عن كل حلقة، وشاهدتُ إلى جواره
النموذج الليبي واليمن
في يناير (كانون الثاني) 2016 حضرت، بدعوة خاصة من منظمي منتدى "دافوس"، الاجتماعات التي تجري سنوياً في القرية
لعنة الحرب.. ونعمة السلام
(هناك مقولة تقول: قد يأتينا السلام في النهاية؛ ولكنه لن يأتينا حتى يفقد النصر والهزيمة معناهما..)اتفق بذلك
آخر الأخبار
اختيارات القراء
اتبعنا على فيسبوك

(العمليات المشتركة) تُحمّل الحوثيين مسؤولية أي تبعات لمنعهم دخول الغاز المحلي إلى مناطق سيطرتهم واستبداله بالمستورد

الأربعاء 24 مايو 2023 07:26 مساءً الحدث اليمنيىة - متابعات

حمّلت غرفة العمليات المشتركة للغاز في محافظات الجمهورية اليمنية، جماعة الحوثيين مسؤولية أي تبعات مترتبة على منعها دخول الغاز المنزلي القادم من مأرب إلى مناطق سيطرتها منذ أسبوعين، واستبداله بالمستورد الذي يباع بسعر أغلى، في خطوة تزيد من الأعباء على المواطنين في تلك المناطق.
وقالت الغرفة في بلاغ لها: "نُحمّل جماعة الحوثيين كامل المسؤولية القانونية والإنسانية المترتبة على منع دخول مقطورات الغاز المنزلي المحلي المصدر من مأرب إلى مناطق سيطرتها، واستبداله بالمستورد عبر ميناء الحديدة، والذي يباع بسعر أغلى، مما يضاعف الأعباء على المواطنين في تلك المناطق".
ونقل البلاغ عن مصدر مسؤول في غرفة العمليات، قوله إن "جماعة الحوثيين أقدمت منذ أكثر من أسبوعين على إغلاق المداخل البرية للمحافظات والمدن الواقعة تحت سيطرتها، ومنعت دخول المقطورات المحملة بمادة الغاز المنزلي المحلي المصدر من صافر (مأرب) عبر مداخل محافظة الجوف".
وأضاف المصدر أن الجماعة استبدلت الغاز المحلي، الذي يباع للمواطنين في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها بمبلغ 4500 ريال للأسطوانة الواحدة، بالغاز المستورد عبر ميناء الحديدة والذي يباع للوكلاء بسعر 7200 ريال للأسطوانة، وكل ذلك "لأجل ثراء قياداتها ومشرفيها على حساب مضاعفة الأعباء على المواطنين".
واعتبر أن هذه الخطوة تمثل دلالة على عدم اكتراث الجماعة بمصير قرابة 25 مليون مواطن في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، وتأكيداً "على سعيها ومضيها في مسيرة التجويع والتضييق لإخضاع كل فئات الشعب لمشروعها الطائفي".
وطالب المصدر، قيادات السلطات المحلية في المحافظات بالتحرك العاجل لدى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دولياً، بالسير في خطوات عملية لإفشال مخطط الجماعة؛ بما فيها إعادة النظر في السماح لها باستيراد الغاز والمشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، "كونه أصبح مصدر تمويل خاص للجماعة، بعد أن حولت فتح الميناء من منحة إلى محنة أضافت أعباء أثقلت كاهل المواطنين".
ودعا المنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية إلى إدانة ممارسات الجماعة في منع تدفق المواد الأساسية إلى المواطنين في مناطق سيطرتها، وتكثيف الضغوط عليها لإجبارها على فصل الجوانب الإنسانية والخدمية عن دائرة وحسابات الحرب، ووقف المتاجرة بمعاناة الناس والتلاعب بخدماتهم الضرورية والأساسية.

 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها