مقالات وأراء
مقالات الرأي
يهودي زيدي ويهودي شافعي
كنا نتجادل حول التمييز بين المواطنين بناء على النسب.. قديما قال ابن خلدون إن كل نسب وهم، وجاء العلم ليثبت أن دم
التعليم.. الجبهة التي سقطت في براثن الجهل والكهنوت
يحتل التعليم أهمية كبرى في حياة الأفراد والمجتمع والدولة، وبه تبنى العقول وتحدد توجهات الأفراد وطرق
تحولات الجنوب وتحرير الدولة المختطفة شمالاً
تكريس كل الجهود والمنابر لمهاجمة القضية الجنوبية في هذا التوقيت، لا تحرير الدولة المختطفة وإسقاط نظام
عن مسلسل "العالية" (1 - 2)
على امتداد ليالي رمضان ومن اليوتيوب شاهدت حلقات هذا المسلسل بفارق يوم تالٍ عن كل حلقة، وشاهدتُ إلى جواره
النموذج الليبي واليمن
في يناير (كانون الثاني) 2016 حضرت، بدعوة خاصة من منظمي منتدى "دافوس"، الاجتماعات التي تجري سنوياً في القرية
لعنة الحرب.. ونعمة السلام
(هناك مقولة تقول: قد يأتينا السلام في النهاية؛ ولكنه لن يأتينا حتى يفقد النصر والهزيمة معناهما..)اتفق بذلك
آخر الأخبار
اختيارات القراء
اتبعنا على فيسبوك
الجمعة 12 مايو 2023 05:27 مساءً

تحولات الجنوب وتحرير الدولة المختطفة شمالاً

خالد سلمان

تكريس كل الجهود والمنابر لمهاجمة القضية الجنوبية في هذا التوقيت، لا تحرير الدولة المختطفة وإسقاط نظام الحوثي، هو كمن يضع العربة أمام الحصان. 

الجنوب بتحولاته المتسارعة بمشروعه السياسي التعددي، بخطابه المدني ورفضه العنف وتديين السياسة، وإقرار التبادل السلمي للسلطة هو عمق للشمال الذي ينبغي أن يفتح حواراً موازياً بين قواه المتباعدة، للتوافق على خارطة طريق للخلاص من الحوثي فكراً وسلطة وأطماعاً توسعية. 

إحداث مناقلة في ترتيب الأولويات لدى عديد القوى المحسوبة على الشرعية، بجعل الجنوب عدواً والحوثي شريكاً محتملاً، يخلط الأوراق وينسف ما بقي من تقارب بين قوى الشمال والجنوب من أجل صياغة ملامح غد مشترك. 

ليس صحيحاً وضع الجنوب في مواجهة الشمال، وفبركة حالة صراعية بينهما لا ينهض أحدهما دون إلغاء وتدمير الآخر، الطبيعي أن وحدة وتماسك الجنوب يرمي بإيجابية ظلاله على المسرح السياسي في عموم اليمن، ويشكل حاضنة لدفع التحولات الإيجابية خطوة إلى الأمام لا إلى الخلف، كما تصور بعض الأقلام مخرجات الحوار في الجنوب. 

القضية الأساس ليس الشحن العاطفي السياسي القبلي المذهبي ضد وحدة الصف الجنوبي، والمدى الذي يريد أن يصل إليه، بل كيفية مواجهة هؤلاء المستنفرين ضد الجنوب، الحوثي، تقليم أظافره والحد من تضخم قوته، وتدميره لحاضر ومستقبل الشمال وبالنتيجة كل اليمن. 

مرة ثانية في مساحة ما من الجغرافيا اليمنية هناك قوة مذهبية اختطفت عاصمة دولة وألغت الجميع، هذه المساحة هي الشمال المحتل وليست عدن المحررة. 

لا معنى للتحشيد ورفع شعار تحرير المحرر والجنوب خنجر ظهر يعطل خطة دحر الانقلاب، وما إلى ذلك من تلك اللغة المخاتلة بوجهتها الخاطئة، من يرفع مثل هكذا شعار هو وجه الحوثي الآخر حتى وإن لبس رداء الشرعية.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها