مقالات الرأي
اتفاقية السيداو وأكاذيب العديني وتعرية أكاذيب ما يسمى “بيان علماء تعز”
في العام 2007 تأسس مركز بحوث ودراسات تنمية المرأة في جامعة تعز. وفي العام الحالي 2023 تم تعديل لائحته ليتضمن
ولا تصل على أحد منهم!!!!!
55 مليون دولار انفاق شهري لكهرباء في محافظة عدن لاتتواجد الا 8 ساعات. بمعني ماتم انفاقه في 3 سنوات كان يكفي
ترييف المدن وبرجزة الريف .. .نظرة ماركسية في النزاع اليمني..
من ملامح النزاع اليمني اعتماده الكثيف ليس على الجندرمة بل على البشمرجة اي على تجنيد الشببية الريفية وذللك
فرج فودة” وأذرع “الإسلام السياسي
كان فرج فودة يرى أن مشروع الدولة الدينية يتحرك بأربعة أذرع عملاقة.  الذراع الأول هو الذراع القانونية
الصمود والدمج والتحديات
الصمود بعد الأزمات والكوارث.. استراتيجية الصمود تقوم على نوعين من التدخلات ...اولا. .التاقلم وامتصاص الأزمة
الوحدة بالقوة والإمامة بالقوة مشروعان لعقلية واحدة !!
ادى نجاح اللقاء التشاوري للمكونات والقوى الجنوبية إلى إصابت القوى والنخب الشمالية بصداع أفقدها توازنها عبرت
آخر الأخبار
اختيارات القراء
اتبعنا على فيسبوك

هيومن رايتس: أي اتفاق سعودي - حوثي يجب أن يتضمن آليات المساءلة والتعويضات

الخميس 27 أبريل 2023 12:46 صباحاً الحدث اليمنيىة - متابعات

حملت منظمة هيومن رايتس ووتش، أطراف الصراع في اليمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن الذي يشهد حربا منذ ثمان سنوات.

 

وقالت المنظمة -في بيان لها- إن أطراف النزاع والأمم المتحدة والدول القوية، تقاعست بشكل شامل عن محاسبة منتهكي الحقوق منذ بدء النزاع في 2014.

 

وشددت على ضرورة تضمين آليات المساءلة والتعويضات لحماية حقوق اليمنيين في أي اتفاق لهدنة جديدة في اليمن.

 

وأكدت أن انتهاكات الأطراف المتواصلة، عززت الحاجة إلى آلية تحقيق دولية مستقلة لإنهاء الإفلات من العقاب.

 

ونقل البيان عن نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس قولها إن المفاوضات من أجل هدنة جديدة في اليمن بين السعودية والحوثيين "تمثل فرصة لدمج آليات المساءلة والمراقبة الضرورية لحماية حقوق اليمنيين الأساسية".

 

وقالت إن أي هدنة جديدة ستتطلب بنودا لضمان مشاركة حقيقية من المجتمع المدني اليمني في الحوار المتعلق بالقضايا التي تؤثر على حقوقهم، والإفراج عن جميع المحتجزين تعسفا، ووضع خطة لإيجاد وإزالة جميع الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، والالتزام بالمساءلة والتعويض عن انتهاكات الحرب.

 

وحثت أن يكون المدنيون اليمنيون هم المستفيدون الحقيقيون من الهدنة، لا قادة أطراف النزاع، الذين لا يرغبون بتحمّل المسؤولية عن انتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي. أُقصي المجتمع المدني اليمني والنشطاء فعليا من المفاوضات، فلم يبقَ أحد لتمثيل مصالح اليمنيين".

 

وبشأن حلّ فريق الخبراء البارزين قالت إن ذلك تسبب بفجوة هائلة في قدرة المدنيين اليمنيين على تحقيق المساءلة والانتصاف. ينبغي للهدنة الجديدة معالجة هذه الفجوة بإنشاء آلية تحقيق دولية، وهي الخطوة الأولى لتحقيق المساءلة".

 

ووفقا للبيان "وثقت طوال فترة النزاع، مع منظمات أخرى، الانتهاكات المتفشية للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، التي ارتكبتها قوات التحالف بقيادة (السعودية والإمارات)، وجماعة الحوثي".

 

وأشارت المنظمة إلى الهدنة السابقة التي انتهت في 2 أكتوبر/تشرين الأول، موضحة أنها لم تشمل البنود الضرورية لحماية المدنيين، الامر الذي ساهم في استمرار الانتهاكات.

 

وطبقا للبيان فإنه من أجل إدامة هدنة جديدة لتعزيز حقوق اليمنيين، "من الضروري إشراك الجهات الفاعلة في المجتمع المدني اليمني بشكل هادف في القضايا الرئيسية، ومنها حقوق المرأة والأقليات، وينبغي لأطراف النزاع أيضا الإفراج عن جميع المحتجزين تعسفيا والكشف عن مصير الذين اختفوا، ومنهم نشطاء حقوقيون وصحفيون".

 

وتابعت: "رغم انخفاض عدد الضحايا المدنيين واستئناف الرحلات التجارية من مطار صنعاء، لم تتوقف الخسائر في صفوف المدنيين خلال الهدنة، ووفقا لبيانات من "مشروع مراقبة أثر الصراع على المدنيين"، سقط حوالي 938 مدنيا في أشهر الهدنة الستة.

 

ولفتت إلى رفض الحوثيين خطط مبعوث الأمم المتحدة الخاص بشأن بند في الهدنة يدعو لإعادة فتح الطرق في تعز وغيرها، ما يقيّد بشدة حرية تنقل المدنيين والمساعدات الإنسانية الحيوية.

 

ودعت أطراف النزاع الالتزام بإيجاد الكميات الكبيرة من الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب المنتشرة في جميع أنحاء البلاد وإزالتها وتقديم المساعدة لإعادة بناء البنية التحتية المدمرة.

 

وشددت على محاسبة الأطراف على انتهاكاتهم الجسيمة أثناء النزاع، وإنهاء الإفلات من العقاب لمرتكبي جرائم الحرب المحتملة أو المشرفين عليها.

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها