مقالات الرأي
يهودي زيدي ويهودي شافعي
كنا نتجادل حول التمييز بين المواطنين بناء على النسب.. قديما قال ابن خلدون إن كل نسب وهم، وجاء العلم ليثبت أن دم
التعليم.. الجبهة التي سقطت في براثن الجهل والكهنوت
يحتل التعليم أهمية كبرى في حياة الأفراد والمجتمع والدولة، وبه تبنى العقول وتحدد توجهات الأفراد وطرق
تحولات الجنوب وتحرير الدولة المختطفة شمالاً
تكريس كل الجهود والمنابر لمهاجمة القضية الجنوبية في هذا التوقيت، لا تحرير الدولة المختطفة وإسقاط نظام
عن مسلسل "العالية" (1 - 2)
على امتداد ليالي رمضان ومن اليوتيوب شاهدت حلقات هذا المسلسل بفارق يوم تالٍ عن كل حلقة، وشاهدتُ إلى جواره
النموذج الليبي واليمن
في يناير (كانون الثاني) 2016 حضرت، بدعوة خاصة من منظمي منتدى "دافوس"، الاجتماعات التي تجري سنوياً في القرية
لعنة الحرب.. ونعمة السلام
(هناك مقولة تقول: قد يأتينا السلام في النهاية؛ ولكنه لن يأتينا حتى يفقد النصر والهزيمة معناهما..)اتفق بذلك
آخر الأخبار
اختيارات القراء
اتبعنا على فيسبوك

جهاد محسن: الاساءة للفنانة هدى بكار عمل (مشين)

الثلاثاء 25 أبريل 2023 08:12 مساءً الحدث اليمنيىة - عدن الغد

قال الصحفي العدني جهاد جميل محسن ان حالة الازدراء والاساءة التي تعرضت لها الفنانة العدنية هدى هاشم بكار عمل مشين. 

واكد جميل ان بكار قدمت نوعا صعبا من الاغاني واجتهدت في ذلك الامر الذي لايمنح الحق لاحد في الاساءة لها. 

وشدد على انه قد ننتقد - هدى بكار - خطأ اختيارها لهذه الأغنية التي لم تكن تناسب خامة صوتها، وتناوله في إطار نقدي أدبي لا يجرح كرامة الإنسان، أو تحقير ذاته.

واضاف بالقول: "
ربما وبحسب الكثيرين لم تجيد اللحن والأداء في أغنية الفنان الكبير أبو بكر سالم بالفقيه، (امتى أنا أشوفك) في مهرجان عيد عدن، لكن هذا لا يعني أن نطلق العنان للازدراء والتحقير للفنانة الشابة - هدى هاشم بكار- التي حاولت تقديم أغنية مركبة في جملها ولحنها وايقاعاتها وهي أغنية طريية لا يجيد أدائها إلا الفنان الفقيد أبوبكر سالم بالفقيه وحده (المدرسة) الذي يمتلك الفرادة والملكات، ويضع بصمته الاستثنائية في اغانيه، وهي أغان لا يستساغ سماعها إلا بصوته، حتى لو غناها كبار الفنانيين.
قد ننتقد - هدى بكار - خطأ اختيارها لهذه الأغنية التي لم تكن تناسب خامة صوتها، وتناوله في إطار نقدي أدبي لا يجرح كرامة الإنسان، أو تحقير ذاته.
لست مدافعا عن هدى بكار، ولكنني ضد الإساءة الهمجية التي تعرضت لها، إلى حد بالغ البعض بتشبيه صوتها بأوصاف لا تليق.
وإن كنت أضم موقفي مع الذين انتقدوا أدائها بطريقة راقية، وعدم توفيقها في اختيار اغانيها في المهرجان، لكن لا ننسى أن - هدى بكار - التي بدأت تغني عن عمر مبكر كانت تملك خامة صوت جميلة، وروح طموحة أهلها للمشاركة لتمثيل بلدها في مسابقة (أرب أيديل)، أمام لجنة تضم فنانين ونجوم عرب، أحبوا صوتها، وتأهلت للمنافسة الفعلية، كان من أعضاء اللجنة الفنانة أحلام، والفنانة نانسي عجرم، والفنان وائل كفوري.
الذي حابب اقوله علينا أن ننتقد في إطار احترام الذات الإنسانية، وأن نساعد بعضنا البعض على تصحيح أخطائنا وهفواتنا، أما الاستهزاء والازدراء لأي إنسان على صوته أو صورته لا يعبر عن تعاليمنا وقيمنا الدينية والإنسانية، بل كان ينبغي أن نوجه لها نصح أخوي دون خدش لمشاعرها، فجمعينا لنا مشاعر، ولنا شوائب أيضا.





شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها