مقالات وأراء
مقالات الرأي
يهودي زيدي ويهودي شافعي
كنا نتجادل حول التمييز بين المواطنين بناء على النسب.. قديما قال ابن خلدون إن كل نسب وهم، وجاء العلم ليثبت أن دم
التعليم.. الجبهة التي سقطت في براثن الجهل والكهنوت
يحتل التعليم أهمية كبرى في حياة الأفراد والمجتمع والدولة، وبه تبنى العقول وتحدد توجهات الأفراد وطرق
تحولات الجنوب وتحرير الدولة المختطفة شمالاً
تكريس كل الجهود والمنابر لمهاجمة القضية الجنوبية في هذا التوقيت، لا تحرير الدولة المختطفة وإسقاط نظام
عن مسلسل "العالية" (1 - 2)
على امتداد ليالي رمضان ومن اليوتيوب شاهدت حلقات هذا المسلسل بفارق يوم تالٍ عن كل حلقة، وشاهدتُ إلى جواره
النموذج الليبي واليمن
في يناير (كانون الثاني) 2016 حضرت، بدعوة خاصة من منظمي منتدى "دافوس"، الاجتماعات التي تجري سنوياً في القرية
لعنة الحرب.. ونعمة السلام
(هناك مقولة تقول: قد يأتينا السلام في النهاية؛ ولكنه لن يأتينا حتى يفقد النصر والهزيمة معناهما..)اتفق بذلك
آخر الأخبار
اختيارات القراء
اتبعنا على فيسبوك
الثلاثاء 18 أبريل 2023 07:00 صباحاً

لعنة الحرب.. ونعمة السلام

دنيا الخامري

(هناك مقولة تقول: قد يأتينا السلام في النهاية؛ ولكنه لن يأتينا حتى يفقد النصر والهزيمة معناهما..)
اتفق بذلك فالأصل في الحياة هو السلام يليه الأمن والاستقرار وباقي المسميات الأخرى.. لكن في شرع الحوثي ومليشياته أصل الحياة في اليمن هي الحروب والغنيمة والثراء من ورائها ومن يقف ضد مشروعهم الوطني في تدمير الوطن يحُرق في ترابها حياً وتداس عليه الأقدام.. الحوثي ومن يواليه من النظام الإيراني شوه إنسانية كل يمني يطمح إلى العيش بكرامة وسلام.. أعادونا إلى حقبة العصور القديمة التي كان الظلم والفساد متفشي فيها حيث يقع الضعيف فريسة سهلة في قبضة القوي والظالم والمستبد..تماماً كحقبة الإمامة وطغيانها ضد الشعب الثائر والطامح للحرية لا للعبودية.. 
الجنوح إلى السلام طريقه ليس سهلاً أو معبداً بالورود فقد دفع ثمنه مسبقاً وخلال أعوام الآلاف من الشهداء والجرحى واليتامى والنازحين والمعتقلين والمختطفين قسراً وحتى المتغربين غصباً عن وطنهم..
ودماء كل من ضحى لأجل الوطن تشهد على خارطة السلام التي لم تُستكمل معالمها، وصبر المحتجزين والأسرى في سجون المليشيات لسنوات يشهد أيضاً على خارطة السلام وغيرهم من المواطنين الذين دفعوا ضريبة الحرب وتكبدوا العناء والمرار بسبب بطش هذه المليشيات.. ومن عاش في خضم الحرب وتبعاتها منذ ٨ أعوام يعلم ذلك جيداً..
لكن ومع كل ما حدث ويحدث يظل المواطن متعلق بأمل تحقيق السلام المستدام وانهاء الحرب من الانقلاب وعودة الدولة وخلق بيئة آمنة ومستقرة.. آمال مشروعة وتحقيقها ليس بالمعجزة.. لأن السعي نحو السلام في زمن الحرب هو الفرصة الأخيرة للنجاة..




شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها