مقالات وأراء
مقالات الرأي
اتفاقية السيداو وأكاذيب العديني وتعرية أكاذيب ما يسمى “بيان علماء تعز”
في العام 2007 تأسس مركز بحوث ودراسات تنمية المرأة في جامعة تعز. وفي العام الحالي 2023 تم تعديل لائحته ليتضمن
ولا تصل على أحد منهم!!!!!
55 مليون دولار انفاق شهري لكهرباء في محافظة عدن لاتتواجد الا 8 ساعات. بمعني ماتم انفاقه في 3 سنوات كان يكفي
ترييف المدن وبرجزة الريف .. .نظرة ماركسية في النزاع اليمني..
من ملامح النزاع اليمني اعتماده الكثيف ليس على الجندرمة بل على البشمرجة اي على تجنيد الشببية الريفية وذللك
فرج فودة” وأذرع “الإسلام السياسي
كان فرج فودة يرى أن مشروع الدولة الدينية يتحرك بأربعة أذرع عملاقة.  الذراع الأول هو الذراع القانونية
الصمود والدمج والتحديات
الصمود بعد الأزمات والكوارث.. استراتيجية الصمود تقوم على نوعين من التدخلات ...اولا. .التاقلم وامتصاص الأزمة
الوحدة بالقوة والإمامة بالقوة مشروعان لعقلية واحدة !!
ادى نجاح اللقاء التشاوري للمكونات والقوى الجنوبية إلى إصابت القوى والنخب الشمالية بصداع أفقدها توازنها عبرت
آخر الأخبار
اختيارات القراء
اتبعنا على فيسبوك
الثلاثاء 18 أبريل 2023 07:00 صباحاً

لعنة الحرب.. ونعمة السلام

دنيا الخامري

(هناك مقولة تقول: قد يأتينا السلام في النهاية؛ ولكنه لن يأتينا حتى يفقد النصر والهزيمة معناهما..)
اتفق بذلك فالأصل في الحياة هو السلام يليه الأمن والاستقرار وباقي المسميات الأخرى.. لكن في شرع الحوثي ومليشياته أصل الحياة في اليمن هي الحروب والغنيمة والثراء من ورائها ومن يقف ضد مشروعهم الوطني في تدمير الوطن يحُرق في ترابها حياً وتداس عليه الأقدام.. الحوثي ومن يواليه من النظام الإيراني شوه إنسانية كل يمني يطمح إلى العيش بكرامة وسلام.. أعادونا إلى حقبة العصور القديمة التي كان الظلم والفساد متفشي فيها حيث يقع الضعيف فريسة سهلة في قبضة القوي والظالم والمستبد..تماماً كحقبة الإمامة وطغيانها ضد الشعب الثائر والطامح للحرية لا للعبودية.. 
الجنوح إلى السلام طريقه ليس سهلاً أو معبداً بالورود فقد دفع ثمنه مسبقاً وخلال أعوام الآلاف من الشهداء والجرحى واليتامى والنازحين والمعتقلين والمختطفين قسراً وحتى المتغربين غصباً عن وطنهم..
ودماء كل من ضحى لأجل الوطن تشهد على خارطة السلام التي لم تُستكمل معالمها، وصبر المحتجزين والأسرى في سجون المليشيات لسنوات يشهد أيضاً على خارطة السلام وغيرهم من المواطنين الذين دفعوا ضريبة الحرب وتكبدوا العناء والمرار بسبب بطش هذه المليشيات.. ومن عاش في خضم الحرب وتبعاتها منذ ٨ أعوام يعلم ذلك جيداً..
لكن ومع كل ما حدث ويحدث يظل المواطن متعلق بأمل تحقيق السلام المستدام وانهاء الحرب من الانقلاب وعودة الدولة وخلق بيئة آمنة ومستقرة.. آمال مشروعة وتحقيقها ليس بالمعجزة.. لأن السعي نحو السلام في زمن الحرب هو الفرصة الأخيرة للنجاة..




شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها