مقالات الرأي
يهودي زيدي ويهودي شافعي
كنا نتجادل حول التمييز بين المواطنين بناء على النسب.. قديما قال ابن خلدون إن كل نسب وهم، وجاء العلم ليثبت أن دم
التعليم.. الجبهة التي سقطت في براثن الجهل والكهنوت
يحتل التعليم أهمية كبرى في حياة الأفراد والمجتمع والدولة، وبه تبنى العقول وتحدد توجهات الأفراد وطرق
تحولات الجنوب وتحرير الدولة المختطفة شمالاً
تكريس كل الجهود والمنابر لمهاجمة القضية الجنوبية في هذا التوقيت، لا تحرير الدولة المختطفة وإسقاط نظام
عن مسلسل "العالية" (1 - 2)
على امتداد ليالي رمضان ومن اليوتيوب شاهدت حلقات هذا المسلسل بفارق يوم تالٍ عن كل حلقة، وشاهدتُ إلى جواره
النموذج الليبي واليمن
في يناير (كانون الثاني) 2016 حضرت، بدعوة خاصة من منظمي منتدى "دافوس"، الاجتماعات التي تجري سنوياً في القرية
لعنة الحرب.. ونعمة السلام
(هناك مقولة تقول: قد يأتينا السلام في النهاية؛ ولكنه لن يأتينا حتى يفقد النصر والهزيمة معناهما..)اتفق بذلك
آخر الأخبار
اختيارات القراء
اتبعنا على فيسبوك

في اليوم العالمي للتعليم د.نبيلة الحكيمي تأسف لوضع التعليم في اليمن وتدعو لمؤتمر دولي لحشد سبل الدعم لقطاع التعليم في اليمن

الأربعاء 25 يناير 2023 01:40 صباحاً الحدث اليمنية - خاص
قالت الاممم المتحدة ان نظام التعليم في اليمن على حافة الانهيار جراء الحرب التي تشهدها البلاد منذ اكثر من ثماني سنوات  جاء ذلك في بيان لمنظمة الهجرة االدولية بمناسبة اليوم العالمي للتعليم وفي ذات السياق طالبت د.نبيلة الحكيمي الناشطة السياسية وعضو المكتب التنفيذي للمنظمة الدولية للتعليم(et) بضرورة تحمل الجهات المعنية بالتعليم سوا الدولية منها او المحلية مسؤولياتها الانسانية تجاة الوضع التعليمي المؤسف في اليمن ودعت الحكيمي الى سرعة عقد مؤتمر دولي لحشد سبل الدعم لقطاع التعليم في اليمن وخصوصا دفع رواتب المعلمين، واعادة تاهيلهم وتحسين أوضاعهم المعيشية" وتلبية  الاحتياجات المادية من تجهيزات وغيرها في الموسسات التعليمية كما طالبت بعدم تسيس التعليم والمناهج على وجه الخصوص".
 
وأكدت الحكيمي على ضرورة وقف الحرب وعودة مؤسسات الدولة والاستقرار، حتى تتمكن الجهات الرسمية والعاملين في السلك التعليمي من اداء واجبهم التعليمي والتربوي بصورة صحيحة، واعادة اليمن الى مصاف الدول المجودة للتعليم بعد أن خرجت تماما من تصنيف جودة التعليم "
من جانب اخرأفادت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل أن نحو 6.1 ملايين طالب وطالبة يعانون من تدني خدمات ومستوى التعليم في اليمن جراء استمرار الحرب والحصار.

وذكرت المنظمة في بيان صدر بالتزامن مع اليوم العالمي للتعليم 24 يناير، هناك مليونين و 400 ألف طفل خارج المدرسة، من أصل ما يقدر ب 10.6 ملايين طفل في سن الدراسة (من 6 إلى 17 عامًا) .
وأشار البيان إلى أنه قد يرتفع عدد الأطفال الذين يواجهون انقطاعاً عن التعليم إلى ستة ملايين طفل، فيما 8.1 ملايين طفل بحاجة إلى مساعدات تعليمية طارئة في جميع أنحاء البلاد.
وأوضح أن ما يقارب من ثلاثة آلاف و500 مدرسة إما مدمرة أو متضررة مـع إغلاق حوالـي 27 % مـن المـدارس فـي جميـع أنحـاء البـلاد، إضافـة إلـى تضرر 66 % مـن المـدارس بسـبب العنـف الشـديد، واستخدمت 7 % مـن المـدارس كمراكـز إيـواء للنازحيـن.
ولفت البيان إلى أن المعلمين قد تضرروا أيضاً بسبب الحرب والحصار، حيث أن ما يقدر بنحو 171 ألفاً و600 معلم ومعلمة ـ أو ثلثي العاملين في مجال التدريس - لم يتسلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016م، وبالتالي التوقف عن التدريس لإيجاد سبل أخرى لإعالة أسرهم، الأمر الذي يعرض ما يقرب من 4 ملايين طفل إضافي لخطر فقدان فرص الحصول على التعليم.
وبين أن 31 بالمائة من فتيات اليمن أصبحن خارج نطاق التعليم، نتيجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة وعدم قدرة الأسر على توفير احتياجات التعليم الأساسية.

 

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها