وذكرت المنظمة في بيان صدر بالتزامن مع اليوم العالمي للتعليم 24 يناير، هناك مليونين و 400 ألف طفل خارج المدرسة، من أصل ما يقدر ب 10.6 ملايين طفل في سن الدراسة (من 6 إلى 17 عامًا) .
وأشار البيان إلى أنه قد يرتفع عدد الأطفال الذين يواجهون انقطاعاً عن التعليم إلى ستة ملايين طفل، فيما 8.1 ملايين طفل بحاجة إلى مساعدات تعليمية طارئة في جميع أنحاء البلاد.
وأوضح أن ما يقارب من ثلاثة آلاف و500 مدرسة إما مدمرة أو متضررة مـع إغلاق حوالـي 27 % مـن المـدارس فـي جميـع أنحـاء البـلاد، إضافـة إلـى تضرر 66 % مـن المـدارس بسـبب العنـف الشـديد، واستخدمت 7 % مـن المـدارس كمراكـز إيـواء للنازحيـن.
ولفت البيان إلى أن المعلمين قد تضرروا أيضاً بسبب الحرب والحصار، حيث أن ما يقدر بنحو 171 ألفاً و600 معلم ومعلمة ـ أو ثلثي العاملين في مجال التدريس - لم يتسلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016م، وبالتالي التوقف عن التدريس لإيجاد سبل أخرى لإعالة أسرهم، الأمر الذي يعرض ما يقرب من 4 ملايين طفل إضافي لخطر فقدان فرص الحصول على التعليم.
وبين أن 31 بالمائة من فتيات اليمن أصبحن خارج نطاق التعليم، نتيجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة وعدم قدرة الأسر على توفير احتياجات التعليم الأساسية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها